تقنيات شد الوجه بأحدث الأجهزة التجميلية
- 16 سبتمبر, 2022
تقنيات شد الوجه بإمكان أي شخص بالغ يعاني من ترهلات الوجه وانتشار التجاعيد في منطقة الوجه والرقبة أن يلجأ إلى عملية شد الوجه، سواء كان السبب فقد نسبة كبيرة من الوزن في وقت سريع أو بسبب التقدم في سنوات العمر، وقد تكون تلك التجاعيد وراثية في صغار السن، أما اختيار طريقة لعملية شد الوجه دون غيرها فيرجع إلى حالة المريض ووجهة نظر جراح التجميل.
ولكي نتعرف أكثر عن وطريقتها وأضرارها يرجى متابعتنا في السطور القادمة..
محتويات المقال
متى تأتي الحاجة إلى تقنيات شد الوجه بدون جراحة؟
بعض المرضى ممن يعانون من حساسية البشرة وكذلك رقتها، حيث تفشل معهم طريقة شد الوجه بالطرق الجراحية باستخدام الخيوط الجراحية، هنا تأتي الحاجة إلى تقنيات شد الوجه الحديثة الغير جراحية كالليزر والهايفو والبوتكس.
حقن البوتوكس لإزالة التجاعيد البسيطة
انتشر استخدام البوتوكس وذلك لسهولتها وسرعة ظهور النتائج . كما أن تكاليفها هي الأقل بين تقنيات شد الوجه خصوصا الجراحية منها، ولكن يعيب البوتكس أن نتائجه لا تدوم طويلا، حيث أن أقصاها سنة في أفضل الحالات، لذلك يجب تكرار إجراء الحقن كل فترة.
تعمل تقنية حقن البوتكس على حقن مادة البوتكس في أماكن تم تحديدها مسبقا من قبل الطبيب المعالج باستخدام إبر طبية دقيقة لحقن المادة بالأماكن المتأثرة بالتجاعيد مخطوط الوجه والجبهة وحول العينين، تعمل مادة البوتوكس على إرخاء الأعصاب ومنع وصول التنبيهات العصبية إلى العضلات الموجودة بالوجه مما يؤدي إلى قلة حركتها وبالتالى بقائها مشدودة، ويمكن إجراء حقن البوتوكس لأماكن التجاعيد والمرجح ظهورها في بين الحاجبين والجبهة وكذلك حول الأنف والرقبة.
ثانيا شد الوجه بالليزر
نجح الليزر بشدة في السنوات الأخيرة حيث تم استخدامه في تقنيات شد الوجه ليصبح البديل الرائع لجراحات الوجه، حيث كثر استخدام الليزر في الأغراض التجميلية في العقود الأخيرة ليكون بديلا آمنا عن أغلب جراحات شد الوجه التجميلية.
وتعتمد تقنية الليزر على استخدام جهاز معين بنبضات متتالية تنطلق أشعة الليزر لتحفيز خلايا الجلد على إفراز مادة الكولاجين الطبيعي بالجسم، فيشد خلايا الوجهالذي يعطي مظهرا طبيعيا.
تقنيات شد الوجه جراحيا
تلجأ العديد من السيدات لإجراء عملية شد الوجه جراحيا، ولأن علامات تقدم السن هي من تحارب الجمال وتؤثر على بشرتنا، وتبدأ التجاعيد الجلدية والترهلاتفي الزحف على الوجه مما يقلل من مظهر الشباب، وحينها يبدأ السعي الدؤوب خلف كريمات ومستحضرات التجميل التي تعيد للبشرة شبابها، لكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر ما هو أكثر فاعلية وذلك بسبب علامات الترهل الشديدة ، والتي لا تناسبها حتى تقنيات شد الوجه بدون جراحة، من مستحضرات التجميل، وهنا يأتي دور عمليات شد الوجه كأحد الحلول الفعالة للتخلص من التجاعيد نهائياً..
قبل عملية شد الوجه:
يحدد الجراح حالة المريض بدقة ويفحصه جيدا ليحدد أي العمليات أكثر ملائمة لحالته، ويتخذ هذا القرار أيضا في ضوء ما يراه المريض والنتائج التي يرجو تحقيقها.
لذلك يجب على المريض مناقشة كل أهدافه بصراحة ووضوح مع الطبيب.
ومن الضروري قيام المريض بتقديم تاريخ طبي واضح لحالته حتى لا يؤثر بشكل سلبي على اختيارات التقنية المناسبة لشد الوجه، مما قد يعود بمردود سيء على حالته.
يقوم الطبيب بإلتقاط بعض الصور للمريض لمقارنتها بالنتائج قبل وبعد إجراء العملية، وهذا الأمر ضروري للغاية حيث أن بعض المرضى لا يقتنعون بسهولة بمقدار التغيير الذي حدث، فتلزم هذه الصور كمرجع هام.
حيث أن هناك بعض المرضى الذين يرغبون في تجنب الجراحة التي تتم بالتخدير الكلى، وتحرير بعض الطرق الآمنة والتي قد لا تناسب حالتهم، وهناك أيضا من يرغب في أفضل نتائج وأدومها بغض النظر عن تكلفة العملية أو عن المخاطر التي قد يتعرض لها.
يبدأ الطبيب في شرح التقنية المختارة للمريض وتوضيح أسباب أختياره لها ومدى مناسبتها لحالته.
يجب على المريض التوقف عن تناول أي مستحضرات تحتوي على الأسبيرين أو مميّعات الدم في الفترة التي تسبق العملية الجراحية بأسبوع
حيث أن هذه المستحضرات تزيد من سيولة الدم وقد تسبب زيادة النزيف أثناء الجراحة، كما يمكنها أن تسبب الكدمات والتورم، كما أن بعضها يزيد من فرص تعرض المريض للعدوى.
يجب أن يتوقف المريض عن تناول بعض الأدوية من مضادات الالتهاب كالكورتيزون ومسكنات الألم حتى لا تتسبب في حدوث نزيف أثناء الجراحة.
يجب على المريض الصوم في اليوم السابق للعملية الجراحية لفترة لا تقل عن ثمانية ساعات، إذا كان سيخضع للتخديرالكلي.
يوم جراحة شد الوجه
لا تختلف تحضيرات الجراحة عن باقي تقنيات شد الوجه كثيراً، ففي جميع الحالات يخضع المريض لبعض الفحوصات الطبية للوقوف على حالته الصحية، كما يعطيه الجراح بعض التعليمات التي يجب الالتزام بها قبل الجراحة لضمان نجاحها.
مرحلة التخدير:
التخدير هو الخطوة الأولى في أي إجراء جراحي، ويكون التخدير موضعي في حالة إجراء العملية بالليزر أو الهايفو، أما في حالة إجرائها جراحياً فلا بد من اللجوء إلى خيار التخدير الكلي لعمل شق بالجلد يتم من خلاله شد العضلات بالإضافة على شد طبقات تحت الجلد.
ثانيا شد الجلد:
يتم شد الجلد الزائد والعضلات وتثبيتهما بالخياجة، خياطة، حيث تتم شد ترهلات الوجه وزرع بعض الدعامات أو حقن بعض الدهون في الوجه لاستعادة نضارة البشرة وشبابها، ثم يقوم الطبيب بغلق الشق الجراحي، يتم غلق الشق الجراحي وتوضع الضمادات على الوجه ، ويخرج المريض إلى الإفاقة في غرفته.
ثالثا علاج ترهل الجلد:
اتحدث ذلك بعد عملية شد الوجه بالليزر هي علاج ترهل الجلد عن طريق جهاز الليزر.، وتتم عن طريق الخيوط الجراحية فيبدأ الجراح في شد طبقات تحت الجلد باستخدام نوع الخيوط المناسبة لحالة المريض، حيث يقوم بعمل غرز بسيطة على جانبي الوجه خلف خط الشعر أو خلف الأذنين، وفي الحالتين لا يستدعي الأمر إحداث شق جراحي. أما إذا كان هناك الحاجة إلى إجرائها جراحياً فإن الجراح يقوم بإحداث شق جراحي خلف خط الشعر حتى لا يخلف ندوباً واضحة.
نصائح بعد عملية شد الوجه
ولتجنب الكثير الآثار الجانبية لتقنيات علاج شد الوجه، وعملية شد الجسم يجب اتباع نصائح الطبيب، وفيما يلي أهم النصائح التي يوصي بها أطباء الجلدية والتجميل:
- احرص على تنظيف وتطهير الوجه بعد إزالة الضمادات للتقليل من نمو البكتيريا والفطريات على الجرح.
- استخدمي الكمادات الباردة، وتجني الانحناء لفترات طويلة أو رفع أوزان ثقيلة للتقليل من إلتهاب وتورم الوجه بعد الجراحة.
- تجنبي وضع مستحضرات التجميل على الوجه ولمدة قد تصل إلى شهر لتجنب حدوث أي مضاعفات.
- احرصي على تناول كميات وفيرة من الماء، ويجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي الفاكهة والخضروات للإسراع من التعافي.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة كافية بعد العملية.
- تجنبي الأنشطة الرياضية العنيفة بعد العملية ولمدة أسبوعين.
ما هي مضاعفات شد الوجه؟
عملية شد الوجه مثلها مثل باقي العمليات الجراحية من تقنيات زراعة الشعر وغيرها قد تتسبب في بعض الأضرار وقد وتزول هذه الأعراض بمرور الوقت، ومن أشهر الأضرار التي قد تتبع عملية شد الوجه:
- تورم الوجه هو أكثر الآثار الجانبية التي تصاحب العمليات الجراحية بشكل عام ولا سيما شد الوجه، أو شد الوجه بالليزر وقد يستمر هذا التورم لعدة أيام بعد العملية، لكنه يزول تدريجياً أثناء التعافي.
- ظهور بعض الكدمات في جراحات الوجه التجميلية: وهي أحد الآثار الجانبية لشد الوجه كرد فعل طبيعي من الجسم، وتبدأ الكدمات في الاختفاء أثناء التعافي، لكنه قد يتطلب شهرين للتعافي التام.
- ألم وتنميل في الوجه: قد يستمر الشعور باالوخز والألم وعدم الراحة وتنميل الوجه موضع العملية لفترة من الوقت ويزول بعدها، ويصف الطبيب بعض مسكنات القوية للتغلب على هذا الشعور.
- ترك ندوب واضحة في الوجه: وهي الآثار الجانبية التي تخلفها العملية وقد تستمر بضعة شهور بعد العملية قبل أن تبدأ في الإختفاء.
- تعرف على تقنيات زراعة الشعر للرجال، هل تقنيات الليزر للجسم تزيل الشعر من الجسم نهائيا؟