حقن الدهون الذاتية تخلصي من النحافة بكل سهولة اعرفي التفصيل
- 19 سبتمبر, 2022
عملية حقن الدهون الذاتية هي عملية تجميلية آمنة بسيطة، تهدف إلى نقل الدهون من مناطق غنية بها، إلى مناطق أخرى في نفس الجسم وتعزز من حجمها وشكلها، لذلك تسمى عملية نقل الدهون الذاتية، لأنها تتم في نفس الجسم، وتعتبر آمنة تماما لأنها مشابهة للمادة الدهنية الموجودة في الجسم كله، ولا يعتبرها الجسم غريبا بعد حقن الدهون.
ما المقصود تفصيليا بحقن الدهون الذاتية، وكيف تتم وما هم الأشخاص المرشحون لذلك كل هذا واكثر في السطور القادمة….
محتويات المقال
متى تكون الحاجة لحقن الدهون؟
قد تعاني بعض السيدات من صدر صغير عن الطبيعي أو ذراعين نحيفتين، أو قد تعاني من بعض الحفر والانخفاض أن بالجسم في أماكن محددة دون الأخرى، ويحدث هذا طبيعيا أو مع تقدم العمر، وقد يحدث بعد عملية شفط الدهون من مناطق معينة، أو قد يحدث نتيجة أنظمة حميّة غير صحيحة ومتوازنة، لذلك تأتي الحاجة إلى تكبير هذا العضو في الحجم واعطاءه النضارة المطلوبة.
وقد كان كثيرا في الماضي يستخدم أطباء التجميل مادة الفيلرl ، Bio-Alcamid ، Bioinblue ، Silicone، والتي ظهر منها آثار سلبية عديدة ومشاكل، حيث تعتبرها بعض الأجسام مواد غريبة ويحدث تفاعل تحسسي ضدها، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وتأتي أهمية الدهون في إعطاء البشرة النضارة المطلوبة إلى أنها تحفز إنتاج مادة الكولاجين الطبيعي المسؤول عن تجدد خلايا الجلد، كما يعمل الكولاجين الطبيعي على إعطاء الجلد المرونة الطبيعية المطلوبة، لمظهر أكثر شبابا وياخر من ظهور تجاعيد الوجه مع تقدم العمر.
فيما تستخدم تقنية حقن الدهون الذاتية
تستخدم تقنية حقن الدهون للتخلص من الكثير من المشاكل التي تخص البشرة، وكذلك لإعطاء النضارة المطلوبة كالآتي:
- التخلص من النحافة خاصة في منطقة الوجه.
- تعمل على ابراز الخدود الغائرة.
- كما تعمل على إبراز الشفاه.
- كما يمكن إستخدامها في بعض حالات الهالات السوداء التي تنتج في الأساس عن رقة الجلد المغطى لاسفل العينين مما يؤدي إلى إبراز الأوعية الدموية السفلية له.
- إعطاء النضارة المطلوبة الجلد وتقليل البهتان.
- نحت القوام وتعديله بواسطة تكبير أماكن معينة من الجسد وشد الجسم وجعلها متناغمة مع باقي الأجزاء.
- تكبير الثديين لاعطائها شكل ملائم.
- تكبير الساعد والفخذين.
الأشخاص المرشحين لعملية حقن الدهون الذاتية
هناك بعض الشروط الواجب توافرها فيمن يستطيع القيام بهذا الإجراء التجميلي، حيث يتم أختار المريض بعناية من قِبل طبيب التجميل الحيلولة دون وقوع أي مشاكل مع حق الدهون، ومن هذه الشروط:
- الأشخاص البدناء أو من يمتلكون أماكن يمكن سحب الدهون منها.
- الغير مصابين بمرض السكري أو أحد الأمراض المناعية.
- الذين ليس لديهم تفاعلات حساسية تجاه الدهون.
- من ليس لديهم أمراض جلدية.
بالرغم من هذه الشروط التي قد تتوفر في الكثير من المرضى، يلزم أيضا على الطبيب تقييم الحالة بنفسه، واختيار الاماكن المانحة للدهون، وما إذا كانت ستكتفي لمنح الطبيب كمية كافية من الدهون لحقنها في الأماكن المستهدفة.
فمثلا عند حقن الوجه لتكبير الخدود أو الشفتين، قد يحتاج الطبيب إلى كميات ضئيلة من الدهون تكفي لتعديل اللازم، لذا يمكنه إجراء حقن الدهون في الأشخاص النحيفة.
أما في حالة حاجة الطبيب إلى كمية وفيرة من الدهون هنا من الصعب إجراء حقن الدهون في النحفاء.
كيف تتم عملية حقن الدهون الذاتية في الجسم:
- عملية حقن الدهون هي عملية تجميلية جراحية في الأساس، لذا يلزم على المريض عمل بعض الفحوصات المعملية للوقوف على حالته الصحية، والاطمئنان من كونة يعاني من بعض الأمراض التي قد تعوق تحقيق نتائج حقن الدهون.
- بعد التحضيرات المطلوبة قبل عملية الحقن، يقوم الطبيب بتحديد الأماكن المانحة للدهون وتحديدها بدقة، كما يقوم بعمل خطة حقن هذه الدهون في الأماكن المنشودة.
- يمكن للطبيب أثناء عملية حقن الدهون عمل عملية شفط الدهون من الأماكن الغير مرغوب فيها، وهنا تأتي الإستفادة من الجانبين، من شفط ونحت القوام ومن حقن الدهون وتعديل الشكل العام.
- تقوم هذه عملية حقن الدهون بواسطة طبيب مختص في مراكز التجميل، يعرف متى تظهر نتائج شفط الدهون؟ وحقن الدهون وهنا من الممكن أن تتم تحت التخدير الموضعي، ومن الممكن أن يفضل الطبيب إجراء هذا النوع من عمليات التجميل في المشفى، وهنا تتم تحت تأثير المخدر الكلى، ويحدث ذلك في حالة نقل كمية كبيرة من الدهون.
ما مدى آمان شفط وحقن الدهون الذاتية؟
يؤكد أطباء التجميل إلى أن عملية حقن الدهون تتم بأمان تام، ولا يوجد بها أي آثار جانبية، لأنها تتم في نفس الجسم، وتعتبر آمنة تماما لأنها مشابهة للمادة الدهنية الموجودة في الجسم كله، ولا يعتبرها الجسم غريبا بعد حقن الدهون، ولا يتفاعل ضدها.
كما تعطي عملية حقن الدهون الذاتية نتيجة دائمة بشكل كبير، عكس النتائج المستمدة من الكولاجين والفيلر، والتي تحتاج في الأغلب إعادة الحقن مرة أخرى بعد عدة أشهر، كما أن الفيلر والسيلكون أضرار والتي ظهرت منها آثار سلبية عديدة ومشاكل، حيث تعتبرها بعض الأجسام مواد غريبة ويحدث تفاعل تحسسي ضدها، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ما هي مضاعفات حقن الدهون:
بالرغم من وجود نسبة أمان عالية تمتلكها حقن الدهون، إلا أن أي إجراء تجميلي لا يُخل من المشاكل والمضاعفات التي قد تحدث في بعض الاشخاص، حتى لو كانت بنسبة ضئيلة فمن الإنصاف أن نذكرها أيضا، ومن هذه المشاكل:
- عملية حقن الدهون قد تحتاج إلى الإعادة بعد فترة قصيرة لإعطاء النتيجة المطلوبة، حيث أنه في كل مرة حقن يتم الاستفادة من ستين بالمئة فقط من كمية الدهون، وذلك بسبب أن ليست كل الدهون المخزنة يتم إستقارها في المكان المحدد.
- قد يكون الشخص لديه تحسس من حقن الدهون مرة أخرى في بشرته، مما يسبب تفاعل تحسسي قد يكون خطيرا، كالتورّم والاحمرار والإلتهابات.
- قد تحقن الدهون أكثر من اللازم أو أقل من اللازم مما يؤدي إلى نتائج سلبية أكثر.
- قد يسبب حقن الدهون تلوث بالجسم مكان الحقن وقد يكون مميتا إذا وصل إلى الدورة الدموية، ويتم تفادي ذلك باختيارك الطبيب المثالي والمكان المجهز النظيف الذي يهتم بالتعقيم.
- تعرفي على تجربتي مع عملية شد البطن
ما الفرق بين حقن الدهون الذاتية والفيلر؟
قد يتساءل البعض عن الفرق بين الفيلر وحقن الدهون، وهنا نجيب بات حقن الدهون تعطي نتيجة فعّالة ودائمة، عكس الفيلر الذي لن يقدم سوى بضع شهور، كما أن حقن الدهون تمتاز بالأمان التام لأنها تعتمد على نقل الدهون من منطقة محددة في الجسم إلى منطقة الأخرى تحتاج هذه الدهون، وبالتالي لا يعتبر الجسم الدهون المخزنة مادة غريبة عنه.
فلا يتحسس منها ولا يهاجمها، عكس الفيلر فهو في الأساس مواد مصنّعة وقد تحدِث رد فعل تحسسي، فبالرغم من قدرة الفيلر الكبيرة في إخفاء فوري للخطوط والتجاعيد إلا أن نتائجه لا تستمر طويلة كما تفعل تقنية حقن الدهون الذاتية.
لذلك تعتبر الدهون الذاتية بديلا آمنا للمواد الذي شاع صيتها في السنوات الأخيرة وتسببت في الكثير من الآثار الجانبية، أو فشلت في الحفاظ على نتائجها لفترات طويلة، وماذا تقول تجربتي مع عملية شد الجسم مع الدكتور حلمي سليمان ولكن يجب أن ننوه إلى أن تلك العملية تحتاج إلى المهارة الطبية الكافية والتقنيات الحديثة للحصول إلى أفضل نتائج من العمليات الأخرى مثل عملية شفط الدهون وسعرها.